هذا الإهمال الذى كان المسئولون عن السياسات الصحية دائما ما يحاولون إلقاء مسئوليته على أكتاف الأطباء ،بل وإبتزازهم به كلما حاولوا المطالبة بحقوقهم .. إلا أن مواقف الأطباء الأخيرة ،و خصوصا فى مستشفى المطرية ومستشفى الساحل و مستشفى الزقازيق أصبحت توضح بما لا يدع مجالا للشك أن الأطباء رغم أحوالهم المادية المتدنية ومعاناتهم الشديدة ، يحاولون قدر جهدهم تقديم خدمة صحية حقيقية للمرضى ..إلا أن السياسات الصحية الحاكمة للمستشفيات بما فيها من فساد و نهب وخصخصة مستترة ، وإهمال للأساسيات يتوارى خلف نظم صورية للجودة ..
كل هذا يعرقل بل ويدمر فى كثير من الأوقات الجهود المخلصة للأطباء ويجعل محاولة الطبيب للإلتزام بأساسيات المهنة سواء على المستوى العلمي أو الأخلاقي شئ أقرب للحفر فى الصخر .
حول :
1- تفاصيل السياسات الصحية الحالية وأثرها على الأطباء من حيث مستواهم المادي والعلمي وقدرتهم على أداء عملهم السامي
2- المرضى وشكل الخدمة الصحية التي أصبحت تقدم لهم ،وخصوصا محدودي الدخل منهم
3-وحول محاولة إقتراح حلول أو شكل للمنظومة الصحية يحفظ للأطباء حقهم فى العمل بكرامة وبأجر عادل ،ويحفظ للمرضى حقهم فى تلقى علاج حقيقي بغض النظر عن إمكانياتهم المادية .
No comments:
Post a Comment