Thursday, July 19, 2007

تساؤلات حول التكليف

في هذه المقالة أعرض بعض التساؤلات في التكليف :ـ
أولا: مشكلة توزيع الأطباء
السؤال الأول : سؤال بريء يطرح نفسه ألم تنشأ الدولة كليات الطب في
المحافظات المختلفة لتغطية جميع مناطق الجمهورية ولتلبي هذه
الكليات حاجة المناطق التي أنشأت فيها أي أن ماتطلبه
وماتحتاجه من أعداد يجب أن يكون متوافقا مع ماتحتاجه تلك
المحافظة من أطباء إذن فلماذا يتم تشريد الأطباء في محافظات مصر بهذا الشكل ولماذا كل جهة سواء الوزارة أو الجامعات المختلفة لماذا يعملون
بشكل منفرد وكأن كل جهة هي دولة قائمة بذاتها لماذا لايتم
التنسيق بينهم
ولماذا نحن مكلفون بأن نجني أخطاء الآخرين وإهمالهم في القيام
بحقوقهم تجاه الوطن
السؤال الثاني : تم إخراج كثير من الأطباء من القاهرة تحت إدعاء أن الأماكن
قد امتلأت في حين نجد أن كثيرا من تلك الأماكن والمستشفيات تئن من عدم وجود الأطباء
بها وبحاجتها الماسة إلى الاطباء الشبان ليقوموا بالأدوار
المختلفة والتي تطلب مجهودا يملكه هؤلاء الشباب
هل المطلوب هو تشريد هؤلاء الأطباء وفقط دون حتى أن يتم
مكافأتهم ماديا أو حتى يجدوا ظروفا مناسبة
السؤال الثالث : التساؤل حول مصير الاماكن الخالية في القاهرة والجيزة والتي
بقيت فارغة لان من كان مفروضا أن يشغلهاهم نواب الجامعات
فلمن ستكون هذه الاماكن التي تركت خالية وعلى اي اساس
سيتم ملأ هذه الأماكن الخالية هذا إذا ملأت أصلا وماهو مصير
الجهات الخارجية التي بقيت فارغة لان تنسيقها أيضا عالي جدا
لم يحصل عليها إلا نواب الجامعات والتي تئن من عدم وجود أطباء فيها وأكبر مثال على هذا الامر هو مستشفيات التأمين الصحي ولماذا تم من الأصل إشراك من هم في الجامعات في هذا
التنسيق هل هو لإبقاء الأماكن خالية أم ماذا ؟
السؤال الرابع : الغاء التكليف في بنك دم على اي اساس في حين ان بنك الدم عمل مقابلات واختبارات دليل على انه
يحتاج لأطباء فعلى اي اساس تم الغاء كل الموافقات واذا كان
منعا للواسطة اذن لماذا لم يدخل في التنسيق مع بقية الجهات
واذا كان بنك الدم محتاج ناس فعلى اي اساس سيتم اختيارهم
وكيف سنعلم بمن ذهب كلام د/ سيد عبد الحافظ الى هناك وهل
سيكون بنظام الاعارة ام ماذا ؟؟؟؟؟
السؤال الخامس : لماذا مكان التكليف يصبح مقبرتي على حسب ماقيل في إدارة
التكليف مع ان التكليف من المفترض أنه خدمة عامة يعني
سنة ونرجع لمكان الإقامة.
السؤال السادس : نتيجة التكليف لم تكن عادلة لان مساواة الدرجات بين كل
الجامعات ليست عادلة فكيف نساوي امتحانات ودرجات
الجامعات الخاصة بالجامعات الحكومية وكان من الاولى ان
يملأ الجامعات الخاصة الاماكن الباقية بعد توزيعنا لا ان ياخذوا
اماكن من هم في الجامعات الحكومية وكيف نساوي الجامعات بعضها ببعض مع اختلاف مستوى
الامتحانات والدراسة والمواد والأهم من هذا أعداد الجامعات كيف نساوي كلية بها 1500 طالب بأخرى فيها 300 طالب وعلى هذا نقترح إما امتحان موحد لكل الجامعات واعتقد ان هذا
صعب إن لم يكن مستحيل او تحديد مقاعد لكل جامعة بناء على اعتبارات كثيرة من
ضمنها الاعداد ومستوى الدراسة
ثانيا : مشكلة التحضير للدراسات العليا
نظرا إلى مايعانيه الطبيب في التكليف من ضياع في الهدف
سواء أكان ماديا أو علميا
فإن كل طبيب شاب يصبح همه الأول والأخير هو أن
يتخصص حتي ينجو بنفسه من براثن التكليف وحتى يبدأ
الإعداد لحياة كريمة
ولكننا نجد أن الوزارة تقف عائقا في وجه هذا الطبيب الشاب
من أن يتقدم للتحضير أثناء فترة التكليف وإن ماحدث في معهد
ناصر من زحام شديد ومدى تزاحم الأطباء في التقديم لحركة
النيابات يعكس مدى مايعانيه هؤلاء الأطباء في التكليف ومدى
رغبتهم في الهروب منه بأقصى درجة ولاسبيل إلى ذلك إلا
بالتخصص
وإنني أتساءل كيف من المفروض على الطبيب أن يمضي
سنتين من عمره يكون محظورا عليه أن يرتفع بمستواه العلمي
من خلال التقديم لتحضير الدراسات العليا والتخصص ويصبح
من المحظور عليه أن يتعلم وأن يتدرب وكانها سبة ان
يحاول ان يتخصص بل يجب عليه ان يبقى كما هو لا يحاول
ان يطور من نفسه وفي المقابل لاياخذ حتى المقابل المادي الذي
يعينه على حياة كريمة بل يتم نفيه في اماكن نائية دون سكن
مناسب او توفير مواصلات مناسبة له ليصبح ضائعا في الحياة
نادما على ما اضاعه من عمره وما سيضيع منه
بل إن الواجب عليه أن يبقى كما هو دون أن يساير تطور الطب
الذي يتطور كل يوم
ويجد المرء نفسه بعد أن ضاع من عمره سنتين أخريين يجد
زملاءه الأطباء سواءا من المعيدين في الجامعات أو الذين
التحقوا بجهات أخرى خارجية كالجيش والشرطة ومراكز
البحوث وغيرها
يجدهم على وشك أن ينهوا تخصصهم وأن يبدأوا حياتهم
الحقيقية في حين أنه مازال سيبتدأ الدراسة بعد أن فقد لياقته
الذهنيه نتيجة بقائه سنتين دون أي تعليم أو دراسة
ونتيجة لاتفاق ظالم بين وزارة الصحة وكليات الطب هو أشبه
باتفاق بلفور حين أعطى من لايملك لمن لايستحق فليس من حق الوزارة أن تفرض على الطبيب ألا يحضر للدراسات العليا وليس من حق الكلية أن تمنعه من ذلك
ومادام الشيء بالشيء يذكر فإننا حين نقارن مايحدث في مصر
بما يحدث في الغرب نجد أن الطبيب في عمر 27عاما يكون قد أنهى
الزمالة البريطانية( والتي تعادل الدكتوراة في مصر)ا من زمن بعيدفي حين يكون الطبيب هنا مازال يبدأ مشواره
إن هذه التساؤلات أيها السادة ماهي إلا غيض من فيض مما يدور في أذهان الأطباء
ومما يعانونه من الام
دون أن نتطرق إلى سوء مستوى السكن وقلة العائد المادي وغيرها من الأمور التي لايتسع المجال لذكرها الآن
وكأن صحة المواطن هي أهون شيء في هذا البلد وكأن هذا الطبيب ليس من البشر وكأن عليه أن يعمل وألا يخطأ دون أن يكون لديه من المقومات المادية مايساعده على ذلك
إن لاعب الكرة أيها السادة حين يقصر قليلا في لعب الكرة فإن الأصوات
تتنادى بإعطائه مستحقاته إذ كيف يجيد في الملعب وذهنه شارد
فمابالنا بالطبيب الذي يتعامل مع أرواح الناس
أيتها الصحافة قبل أن تتكلموا عن أخطاء الأطباء تكلموا عن مدى مايعانيه الأطباء
وإذا كان هناك من يدعي بأن الأطباء مثلهم مثل باقي الشعب وباقي الموظفين الذين يعانون إذن فلتتقبلوا منهم الأخطاء كما تتقبلوها من الباقين
ولكننا نضيف بأن مهنة الطب ليست كباقي المهن فالطبيب
يتعامل مع حياة البشر وليس مع آلات أو أوراق ومن هنا تكمن
خطورة إهمال حقوق الطبيب وبالتالي إهمال صحة هذا الشعب
مما يعكس مدى هوان صحة هذا الشعب والاستهتار بها
وشكرا

رد وتصحيح

وما من كاتب الا سيفنى ويبقي الدهر ماكتبت يداه
فلا تكتب بكفك غير شيء يسرك في القيامة أن تراه
بهذه الابيات احببت أن استفتح هذا الرد لأبين قيمة القلم
وخطورته في نفس الوقت ومدى الأمانة التي يحملها من يمسك
بهذا القلم
إن ما نشرته إحدى الصحف من أن جماعة أطباء بلاحقوق
تهاجم مجلس النقابة لايعدو أن يكون عنوانا لإحداث فرقعة إعلامية
وإننا من هذا المكان نرجو من هذه الصحيفة أن تتثبت قبل أن تنشر الخبر
وأن تتحرى الدقة في مايكتب وألا تنسب إلى الجماعة مالم تقله
ولا تحاول أن تستعمل الجماعة في تصفية حسابات اخرى سواء مع النقابة او مع غيرها
إذ ان أهدافنا وأهداف النقابة هي النهوض بمستقبل الصحة في مصر والمطالبة بحقوق الاطباء المهدرة وإن النقابة مشكورة فتحت أبوابها لنا ومازالت تسمع لمطالبنا حتى الآن
لهذا وجب التنبيه والتصحيح على خطأ مانشر في هذه الصحيفة وأنه لاصحة لما قالته تلك الصحيفة
وشكرا

Tuesday, July 10, 2007

ندوة يوم الجمعة القادم حول أحوال التكليف

تشترك جماعة أطباء بلا حقوق مع نقابة الأطباء فى التحضير لندوة يوم الجمعة13-7 بدار الحكمة الساعة السادسة مساءا,حول أحوال أطباء التكليف.والجماعة تتمنى فتح أوسع نقاش ممكن حول الموضوع ,وكبداية للنقاش تقترح الجماعة المحاور الاتية
أولا:التكليف رغم مشاكلة الكثيرة ضرورة لكلا من الاطباء و المجتمع ,لذلك يجب ان نسعى تاصلاحه وليس لالغائه
ثانيا:فترة التكليف بصورتها الحالية لا تعطى الفائدة المرجوة منها سواء كتدريب وخبرة للطبيب حديث التخرج أوكخدمة صحية جيدة للمناطق الريفية والنائية ,فما هى أهم الاقتراحات التى يجب الأخذ بها حتى تصبح فترة التكليف فترةتراكم حقيقى للخبرة العلمية و العملية وليست فترة ضائعة من عمر الطبيب
ثالثا:مشاكل توزيع الأطباء بالتكليف ولماذا هناك تكدس ببعض المناطق ونقص شديد بمناطق اخرى
رابعا:أهم مشاكل الأ طباء المادية فى فترة التكليف واقتراحات لحلها :
1- ضعف الراتب خصوصا وان نظام الحوافز المقر حديثا للمناطق الريفية والنائية به الكثير من "معطلات التنفيذ"التى تجعل أعلى راتب يصل بالكاد الى600 جنيه بدلا من 1000 أو1200جنيه كما يقال
2-عدم وجود أعاشة بالوحدات الصحية اى لا توجدوجبات غذائية أو بدل تغذية
3-عدم وجود بدل سفر
وختاما
نحن نتمنى ان نخرج من هذه الندوه بما هو أكثر من تبادل الرأى, نتمنى اولا ان نسمع صوت أصحاب الشأن "اطباء التكليف" ليتحدثوا عن مشاكتهم بأنفسهم ,ونتمنى ان نخرج باقتراحات عملية وسهلة التنفيذ لحل بعض المشاكل التى تجعل قيام الطبيب بعمله فى ا لوحدات الريفية والنائية شبه مستحيل,ونتمنى اخيرا ان نتوصل لاقتراحات تجعل فترة التكليف أكثر افادة لكلا من الطبيب والمجتمع

Wednesday, July 04, 2007

فاعليات

تنظم نقابة الاطباء بالتعاون مع جماعة اطباء بلا حقوق سلسلة من الندوات لتدارس أحوال الأطباء الشبان وذلك تحضيرا لمؤتمر كبير يناقش أهم مشاكل الأطباء الشبان فى مرحلتى التكليف والنيابة ,وستكون أول ندوة حول أوضاع أطباء التكليف بوم الجمعة 13-7 الساعة السادسة بدارالحكمة, نرجو حضور اكبر عدد من أطباء التكليف حتى تكون هناك دراسة واقعية لمشاكلهم
أما أجتماعات جماعة أطباء بلا حقوق فهى دائما فى الجمعة الاخيرة من كل شهر وسيكون الاجتماع القادم الجمعة 27-7بحديقة النقابة خلف دار الحكمة