اعلن وفد اطباء التكليف بشما ل سيناء حركة مارس 2007 ممن رشحوا للنيابات في حركة مايو 2008 اعتصامهم بدار الحكمة بدءا من الاثنين 2فبراير و الي ان يتم السماح باخلاء طرفهم لاستلام النيابات
لجأ الاطباء للاعتصام بعد ان ثبت عدم جدية وعود المسئولين المتكررة لهم حيث سبق ان تعهد د طارق المحلاوي مسئول مديرية الصحة بشمال سيناء و د سيد عبد الحافظ مدير التكليف بالوزارة بانهاء المشكلة بعد انتهاء حملة التطعيم ضد الحصبة في نوفمبر الماضي ثم جري التاجيل الي نهاية العام كحد اقصي واخيرا الوعد بالاخلاء للجميع فبل اول فبراير الجاري دون ان يتحقق شيئ من ذلك
اطباء بلا حقوق تؤكد علي ان مشكلة تأخر اخلاء طرف المكلفين في المناطق النائية هي مشكلة مزمنة يتكرر الفشل في حلها سنويا ولا تخص مديرية شمال سيناء وحدها فقبل ايام في 27 يناير الماضي اعتصم حوالي 95 طبيبا في مديرية الصحة باسوان لنفس السبب
اصرار المسئولين علي عدم الاخلاء يتم دائما بحجة تأخر وصول البدلاء و بدلا من القيام بواحبهم باتخاذ اجراءات جادة تضمن عدالة التوزيع دون محسوبية وصرف الحوافز المقررة بانتظام دون تعسف مما يشجع البدلاء علي تسلم العمل دون تاخير بدلا من ذلك نجد المسئولين يستسهلون ابقاء الوضع علي ما هو عليه بكل ما ينطوي عليه من ظلم لطبيب المناطق النائية الذي بعد ان ادي واجبه وقضي قرابة عامين من الخدمة الشاقة لاهلنا هناك تتم مكافأته بتعطيله لاجل غير مسمي عن استلام النيابة و بالتالي عن التسجيل للدراسات العليا والارتقاء في مهنته
اذا كان عدد خريجي كليات الطب في مصر حوالي 10 الاف طبيب سنويا يدعي السيد الدكتور وزير الصحة انه لا يحتاج الا ل3500 منهم وينوي لذلك الغاء نظام التكليف فلماذا يستمر هذا العجز الحاد في الاطباء في اسوان و سيناء وغيرها ؟ و اذا كان سيادة الوزير لا يكف عن التباهي بمشروعه لانصاف اطباء المناطق النائية وما اقره لهم من حوافز فما رايه في استمرار سلب اداراته لهذه الحوافز وتماديها في التعسف معهم ؟ والي متي سيستمر اسلوب معالحة المشكلات بالوعود الكاذبة ؟
No comments:
Post a Comment