Saturday, November 29, 2008

وزير الداخلية السعودي: الطبيبين المصريين أساءا لبلادهما ..والصحافة المصرية تطاولت علي المملكة



http://www.masrawy.com/News/Egypt/Politics/2008/november/25/egysaudi.aspx

وزير الداخلية السعودي: الطبيبين المصريين أساءا لبلادهما ..والصحافة المصرية تطاولت علي المملكة

وزير الداخلية السعودي: الطبيبين المصريين أساءا لبلادهما ..والصحافة المصرية تطاولت علي المملكة

اضغط للتكبير

عائشة عبد الهادي وزيرة القوي العاملة

11/25/2008 2:15:00 PM

القاهرة - محرر مصراوي - أعرب وزير الداخلية السعودي الأمير نايف بن عبدالعزيز عن أسفه بسبب الحملات التي تشنها الصحف المصرية على السعودية بشأن قضية الطبيبين المصريين المحكوم عليهما بالسجن والجلد.

وأكد الوزير تقدير السعودية للشعب المصري الذي وصفه بأنه "عزيز علينا لا نرضى له مثل هذا ولا نحكم عليه بفساد وقبح رجلين" مضيفا أنهما"أساءا لمصر كثيراً إساءة لا تتفق مع أخلاق المسلم ولا مع أخلاق الشعب المصري".

وقال إن أصحاب هذه الحملات تعجلوا وليس لهم أي مبرر" معربا عن استيائه من تطاول الحملات الصحافية المصرية على الشعب السعودي وقضائه وحكومته مطالبا ألا يجاري الإعلام السعودي الصحف المصرية بالأسلوب نفسه.

وكانت وزيرة القوي العاملة قد أعلنت في وقت سابق أنها حظرت على الاطباء العمل في المملكة العربية السعودية حتى اشعار اخر وذلك ردا على الحكم على طبيب مصريين بالجلد والسجن.

لكنها تراجعت عن قرارها وقالت إنه تم الاتفاق بين المستشارين العماليين في جدة والرياض وشعبة المستشفيات والمستوصفات الخاصة بالسعودية علي تنفيذ عقد عمل جديد لأي متعاقد للعمل طبيبا هناك.‏‏

وقد اثار الحكم على الطبيب المصري موجة من السخط في مصر حيث تعرض هذا الحكم لانتقاد شديد وقال الدكتور حمدي السيد نقيب الاطباء ان هذا الحكم اقرب الى التعذيب منه الى القضاء.

وأصدرت السفارة السعودية بالقاهرة بيانا تدافع فيه عن الحكم القضائي وقال المتحدث باسم وزارة الصحة السعودية أن الوزارة لن تقف مكتوفة الأيدي في حال قررت وزارة القوى العاملة المصرية بحظر سفرأطباء مصريين للعمل بالسعودية، متهما بعض وسائل الاعلام المصرية بالغوغائية في تناولها للقضية.

وأكد السفير علي العشيري القنصل المصري العام في جدة أن هناك اتصالات دبلوماسية لمتابعة قضية الطبيبين وتقدمت القنصلية بطلب لزيارتهما في سجن جدة وسيتم تحديد الموعد قريبا بالإضافة إلي الالتماس المقدم من أسرتيهما إلي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز.

وقال العشيري "إننا أمام حكم قضائي صدر من محكمة جدة الجزئية يتناول الاتهامات والعقوبة للطبيبين ونحن نحترم الأحكام القضائية السعودية كما نطالب باحترام الأحكام القضائية المصرية".

واعربت"المنظمة المصرية لحقوق الإنسان"عن قلقها البالغ إزاء الحكم مطالبة السلطات السعودية بعدم توقيع عقوبة الجلد عليه إعمالا للمواثيق الدولية المعنية بحقوق الإنسان التي تحرم العقوبات البدنية.

كما أكد عدد من علماء الأزهر رفضهم الشديد لتطبيق هذه العقوبة مؤكدين أن هذه العقوبة مغلظة بشدة ولا أساس لها في الإسلام وأنها تعادل نحو 20 ضعفا من تطبيق عقوبة شرب الخمر.

وقد اكد الدكتور محمد رأفت عثمان عضو مجمع البحوث الإسلامية ومجمع فقهاء الشريعة في امريكا ان هذا الحكم يخالف أحكام الشريعة الإسلامية التي لا تقضى فى كل الأحوال بحكم الجلد بأكثر من عشر جلدات بشكل اجمالى وان1500جلدة رقم مبالغ فيه، وزيادة حد الجلد عن عشر جلدات لا تكون إلا فى حالات الضرورة القصوى وهى الاعتداء على حدود الله.

وصدرت أحكام أحكام في الفترة الأخيرة ضد الوافدين في السعودية؛ ففي ديسمبر 2006 نفذت في الطائف حكما بجلد طبيب أطفال من جنسية عربية داخل مبنى مستشفى الملك عبد العزيز التخصصي وسط حضور عدد كبير من الموظفين والأطباء؛ بعد صدور حكم قضائي بجلده لإضراره بسمعة طبيبة تعمل في المستشفى.

وصدر الحكم بالجلد داخل حرم المستشفى؛ لرد اعتبار الطبيبة المتضررة، إضافة إلى ترحيله عن البلاد لإخلاله بميثاق مهنته.

وفي يوليو 2008، أكدت محكمة استئناف حكما بجلد وسجن باحث في الكيمياء الحيوية وطالبة كان يشرف على رسالتها الجامعية، بعد اعتبار علاقتهما البحثية "ستارا لعلاقة على الهاتف".

وحكم عليه في 2007 بالسجن 8 أشهر، والجلد 600 جلدة، وعلى الطالبة بالسجن 4 أشهر والجلد 350 جلدة؛ بتهمة إقامة علاقة عبر الهاتف، قالت المحكمة إنها أدت إلى طلاقها من زوجها.

وكان المستشفى الذي يعمل به الباحث، ويقع في الباحة جنوب غربي المملكة، قد كلفه عام 2002 بالإشراف على رسالة الطالبة التي تعدها في جامعة الملك عبد العزيز بمدينة جدة.

وكانت السيدة قد حصلت على الطلاق في عام 2004 بعد 7 أشهر من زواجها، فرفع الزوج دعوى قضائية يقول فيها إن اتصالها مع المشرف على الرسالة هو ما أدى إلى الطلاق.

كما تم جلد معلمة أمام طالبة عقابا لها علي قيامها بضرب الطالبة بالحذاء.

المصادر: صحيفة الحياة، مصراوي




2 comments:

Anonymous said...

والله انا في اعتقادي ان اللي يقيم في اي دوله في العالم يجب ان يحترم قوانينها والاطباء مش ملائكه بشر والبشر غير معصوم من الخطأ والمفروض ان الاطباء متعلمين يعني مدركين انهم في وضع لا يسمح لهم بالانزلاق في بئر الشهوات ثم انهم سفراء لبلادهم مصر اعتقد ان الحكم عادل جدا وياريت الاحكام دي تطبق في مصر

Anonymous said...

بسم الله الرحمن الرحيم

اولا جلد الطبيبين دول اهانه لمصر كلها من هؤلاء
ودي ساديه يجب علي المصريين ان ينددوا بها في كل مكان في العالم

الكابتن اللي بيقول ياريت الاحكام دي تتطبق عندنا والله ياراجل
طب ماتروح انتا تقعد هناك في شبه الجزيره واتمني من الله انك تنجلد عشان تعرف يعني ايه جلد

لازم الاداره المصريه تاخد مؤقف لمره واحده عشان كرامه مصر
ولو الطبيبين دول امريكان كنا شفنا هؤلاء الحفاه العراه هما اللي بيبوسوا رجليهم وبيعتذرولهم

صحيح شبع بعد جوع خلاهم يتطاولو علي اولياء نعمتهم

ويجب عليهؤلاء الحفاه العراه ان يعاملو بالمثل في مصر وان نشرع لهم قانون مخصوص لرجمهم وجلدهم