Thursday, November 06, 2008

تجمهر آلاف من مرضي الكبد في مستشفي المنصورة للحصول علي عقار «الإنترفيرون»




http://www.elbadeel.net/index.php?option=com_content&task=view&id=36071&Itemid=1

تجمهر آلاف من مرضي الكبد في مستشفي المنصورة للحصول علي عقار «الإنترفيرون»
05/11/2008
الأمن يطوّق المستشفي لفض التجمهر.. واعتصام 40 مريضاً بمبني محافظة الدقهلية لمقابلة المحافظ
الدقهلية: تامر المهدي ـ مني باشا
تجمهر الآلاف من مرضي الكبد بمستشفي المنصورة الدولي، أمس، اعتراضا علي عدم صرف عقار «الإنترفيرون» منذ 14 يوماً، وافترش المئات قسم الفيروسات الكبدية بعد أن أخبرتهم الإدارة بأن العقار بتركيز 180 غير متوفر بالمستشفي، وثارت مشاحنات بين المرضي والعاملين بصيدلية المستشفي تدخلت الإدارة علي أثرها وحاولت إقناع المرضي بتسلم العقار بتركيز أقل يتراوح ما بين 140 و150 وهو ما رفضه المرضي بعد أن حذر عدد من الأطباء من خطورة العقار بتركيزه الأقل وعدم جدواه للقضاء علي نسب الفيروسات الكبدية. وقال مصدر طبي بالمستشفي إن نحو 5200 مريض بالكبد يحصلون علي العقار علي نفقة الدولة وإن عدم وجود العقار منذ أسبوعين أدي إلي تكدسهم بالمستشفي.
وتوجه نحو 40 مريضاً إلي مبني محافظة الدقهلية في محاولة لإيجاد حل لمشكلتهم. وقال المواطن غريب، إنه توجه مع المرضي إلي المحافظة وظلوا بمكتب شكاوي المحافظة لساعات دون أن يلتفت إليهم أحد، وقرروا الاعتصام- والجريدة ماثلة للطبع- في مكتب الشكاوي لحين لقاء المحافظ.
وانتشر عدد كبير من المخبرين السريين وأمناء الشرطة بمباحث قسم أول المنصورة بالمستشفي للسيطرة علي غضب المرضي ومنع وقوع اشتباكات، وأغلق الأمن مداخل المستشفي لمنع دخول الصحفيين والمراسلين.
وقال محمود رمضان إن المستشفي حاول صرف العقار بتركيز 150، مضيفاً أن هذا التركيز أصابه بمضاعفات مثل الإغماء والآلام، مشيراً إلي أن سعر العقار بتركيز 180 في السوق يصل إلي 1200 جنيه بينما يعمل حارس أمن ويتقاضي راتبا 150 جنيهاً <

1 comment:

elsaid elbadrawy said...

اعتقد ان الموضوع مش عدم توافر الحقن
ولكن هو عدم وجود المسئول عن المشروع فى معظم الاوقات ويجب تغيره واخذ اراء الناس فى ذالك ويوضع صندوق شكاوى لذالك
وجميع المسئولين عن المشروع وهم دجمال عصمت والدكتور وحيد دوس يعلمون ذالك ويجب اخبار السيد الوزير بذالك لانه صاحب هذا القرار العظيم لعلاج جميع
مرضى الكبد فى مصر على نفقة الدوله
اعملوا لجنة تقصى الحقائق