Tuesday, March 31, 2009

الوقفة امام وزارة المالية احتجاج مشروع في الاتجاه الخطا

الوقفة امام وزارة المالية
احتجاج مشروع في الاتجاه الخطأ
بخصوص الوقفة الاحتجاجية امام مبني وزارة المالية بالعباسية يوم الثلاثاء 31-3 -2009 والتي دعا اليها مجلس نقابتنا وتضمنتها قرارات الجمعية العمومية الاخيرة
تعلن جماعة اطباء بلا حقوق النقابية عن المشاركة الرمزية فيها مع التمسك بانتقاداتنا لفكرتها الامر الذي سنوضحه فيما يلي :
لقد قررنا المشاركة كي لا نكون في خانة السلبيين المتقاعسين عن نشاط نقابي اقرته جمعيتنا العمومية, و حرصا منا علي وحدة صفوف الاطباء في سعيهم لنيل مطالبهم
المشروعة . اما اعتراضنا فله اسبابه :
1- المذنب الحقيقي في عدم صرف حافز الطبيب هو صاحب العمل اي وزارة الصحة لان قرار الوزير اشترط توفر الاعتمادات المالية لدي جهة العمل
و قد تم اصداره دون التاكد من توفير الاعتمادات اللازمة مما يفرغه من مضمونه و يوضح ان الغرض الحقيقي من اصداره هو خداع الاطباء و الاعلام
ان امتناع المالية عن تمويل حوافزنا لا نراه تعطيلا لقرار وزير الصحة بل منفذا له ومنسجما معه في مناورة مكشوفة لحكومة واحدة .
الاحتجاج عند وزارة المالية يعني اننا لا نفهم الخداع القصدي المتضمن في مجمل برنامج الحكومة الذي يسمي تحسين دخول الاطباء بقرارات كهذه
و اننا نصدق ادعاءات وزير الصحة بان قراراته جادة لا يعيبها الا نعسف زميله وزير المالية !!
2- فيما عدا السذج والمغرضين , يدرك كل طبيب ان تحقيق هدفنا الرئيسي باقرار كادر عادل لاجورنا او هدفنا المرحلي بالحصول علي زيادة حقيقية ملموسة
ومستقرة في دخولنا كلاهما مرهون بكسر حالة الاحباط التي تستولي علي الغالبية العظمي من الاطباء وتبقيهم اسري الخوف من التنكيل الاداري وفقدان الثقة قي
قدرتنا علي انتزاع حقوقنا المسلوبة .
فالاولوية القصوي الان هي استعادة ثقة الاطباء في انفسهم وقدرتهم علي تنظيم احتجاجهم بطريقة تظهر قوتهم الحقيقية , وما نحتاجه الان هو تجميع حشودنا الغاضبة
بالمئات والالاف في مستشفياتنا واماكن عملنا في توقيتات متزامنة علي مستوي القطاع او المحافظة او عموم البلاد في وقفات قوية نحتمي فيها ببعضنا البعض ونواجه معا
تعسف مديرينا و نرفض معا شروط العمل المهينة ونفضح الاعيب صاحب العمل اي وزارة الصحة ونجبره علي احترامنا و الاستجابة لمطالبنا .
ان وقوف الا طباء امام اي وزارة هو في راينا سلاح ذو حدين يكون فعالا فقط لو ان هؤلاء الواقفين اتوا من حركة نقابية قوية علي الارض ينخرط فيها
الالاف من الزملاء , وفي غياب هذا الشرط يكون الارجح ان تاتي مثل هذه الوقفات المعزولة بنتائج عكسية يظهر فيها ضعف حركتنا وتؤدي لمزيد من الاحباط والتقاعس .
3- بعد كل الصخب الذي صاحب اعلان وزارة الصحة عن حل مشاكلة اجور الاطباء والحوافز المجزية التي خصصتها لازال راتب الطبيب بعد 20 سنة خدمة
لا يتعدي ال 500 جنيه و 200جنيه هي مجمل حوافزه ! ! اما زيادات اجور شباب الاطباء فهي تصرف للبعض دون غيرهم وتستقطع في مستشفي او مديرية
لتستانف في اخري ! !
لقد توقعنا كل ذلك منذ الاعلان عن هذه القرارات في يوليو الماضي ولم نكف في اطباء بلا حقوق عن كشف فجواتها وفضح مقاصدها الخبيثة في الهاء الاطباء
عن المطالبة بالكادر و شق صفوفهم بالتمييز الصارخ بين شبابهم و القدامي منهم وبدا تحرك الوزارة علي هذا النحو منطقيا في نظرنا لانه جاء في اعقاب الاحباط
الذي تلي الغاء مجلس النقابة لاضراب الاطباء في مارس الماضي دون الرجوع للجمعية العمومية ! !
باختصار جئنا لنكرر نقدنا للمسار الذي يدفعنا فيه مجلس نقابتنا والذي لازال يثق في برامج الحكومة لدرجة تكريم اعضائها في يوم الطبيب بالذات ! ! ويصر علي
اسلوب استجداء المسئولين وتخويف الاطباء من فكرة الاضراب و تشتيت احتجاجاتهم والحرص علي الذهاب بها بعيدا عن معقلها الطبيعي في اماكن عملنا بالمستشفيات

واطباء بلا حقوق تجدد دعوتها لجموع الزملاء بنبذ السلبية و التمسك بالمطالبة باجر عادل يضمنه قانون بكادر الاطباء وتنظيم صفوفهم في المستشفيات والعيادات
للوقوف مع هذا الحق و حماية الدافعين عنه وليكن شعارنا لا للتعاقد الشرير : اجر صوري = عمل صوري
الاصلاح الحقيقي للنظام الصحي يبدا باجر عادل للاطباء والتمريض

اطباء بلا حقوق
31-3-2009

No comments: