Sunday, August 24, 2008

بيان وإيضاح من نقابة الاطباء بخصوص عملية نقل الاعضاء


http://www.ems.org.eg/akhpar_hama/1-23-8-08.htm

بيان وإيضاح من نقابة الاطباء بخصوص عملية نقل الاعضاء

1- إن النقابة ترصد اتساع سوق بيع الاعضاء داخل المجتمع المصري بسبب عدم وجود قانون وتشريع ينظم عملية التبرع ويجرم عملية البيع وأيضاً بسبب التجاوزات التي تحدث من فئة ضالة من الاطباء والذين لا ضمير لهم ومن سماسرة باعوا ضمائرهم وتاجروا في الاعضاء البشرية مستغلين حاجة المتبرعين الي المال وحاجة المتبرع اليه الي نقل الاعضاء....

2-والنقابة حرصاً منها على محاصرة هذا السوق واحتواء آثاره المدمرة على أبناء الوطن تود التأكد على القرار السابق إتخاذه من مجلس النقابة وهو قصر التبرع على الأقارب حتى الدرجة الرابعة.

3-وتعلن أن الأستثناءات لهذا القرار إنما تكون فى حالات محددة وفى أضيق الحدود وبعد التأكد الشديد من ان المتبرع لا يتقاضي أموالاً مقابل التبرع وذلك تنفيذاً للقواعد الشرعية الدينية التى وضعتها المؤسسات الدينية سواء كنت إسلامية أم مسيحية والتى تبيح التبرع بإعتباره نوع من أنواع الإيثار ومن الصدقة الجارية بشرط أن يكون دون مقابل.

4-إن النقابة تناشد من يريد التبرع أن يتقدم لنقابة الأطباء بهذة الرغبة ليؤخذ هذا في الأعتبار عند التوزيع على المرضي بشكل عادل ومنصف حسب الحاجة بصرف النظر عن الأنتماء الديني أو المستوى الأجتماعى وذلك تأكيداً لفلسفة وحكمة التبرع وما يقتضيه ذلك من إيثار وصدقه جارية.

5-وتؤكد النقابة على قرارها السابق بحظر نقل الأعضاء بين جنسيات مختلفة درءاً لشبهة البيع والشراء وحماية لكرامة المصريين من الأمتهان حتى لا يصبح فقراء مصر تباع أعضائهم ضمن أقذر تجارة عرفها التاريخ.

6-وتطالب أعضاء مجلس الشعب بسرعة الموافقة على قانون نقل الأعضاء من الأحياء ومن المتوفين حديثاً التى توفر للمرضى أحتياجاتهم من الأعضاء بصرف النظر عن قدرتهم المالية أو أنتمائهم الدينية او العرقية عن طريق هيئة قومية تحدد الشروط والضوابط ويشمل القانون عقوبات رادعة لكل من يشارك في تجارة نقل الأعضاء.

7-إن أتهام النقابة بانها تعمق فكرة الفرقة والأحتقان الطائفى هو قول باطل ولا تظن ان حماية فقراء المسلمين والأقباط علي السواء من بيع أعضائهم هو من هذا الفعل ولكننا نحرص على وحدة أعضائنا ونسعى لحصول جميع المواطنين على خدمة طبية عادلة و متكافئة وتساعد مؤسسات طبية تتبع الكنيسة والجامع والجمعيات الدينية ونزيل كل العقبات عن طريقها ونسعد بمساهمتها فى رعاية جميع المصريين.

-ونحن من بين أعضاءنا ملا يقل عن20% من الأطباء المسيحيين يلقون كل الرعاية والمعاملة المتساوية مع زملائهم ومن قيادتنا خصوصاً فى مجال زراعة الأعضاء علماء من الأقباط نعتز بأدائهم ونستقبل فى مناسباتنا ضيفاً عزيزاً نقدره ونتشرف بوجوده وهو قداسة البابا شنوده والذي نتمني له الشفاء العاجل.

نقيب أطباء مصر
أ.د / حمدى السيد(إمضاء)




2 comments:

Anonymous said...

السيد نقيب الأطباء
- ما العلاقة بين منع التبرع بالأعضاء بين الأديان والجنسيات المختلفة بتجارة الأعضاء؟؟هل عندك رد واضح؟؟ببساطة ياكبير الأطباء هناك أقارب وأصدقاء وجيران من أديان وجنسيات مختلفة..ألا تعرف هذه الحقيقة؟كما أن هناك دوافع إنسانية لدى البشر تدفع بعضهم لمساعدة أى إنسان لا يعرفونه..وهذه المشاعر الإنسانية لا يفهمها رجال الدين وجماعة الإخوان ومن سار فى ركابهم.
- هل مشروع النقابة العنصرى سيقلل من عملية تجارة الأعضاء؟؟إن الفقر يا سيادة النقيب المحترم هو سبب المشكلة وفقر الأطباء الذين لا تدافع عن مصالحهم سيدفعهم للمزيد من الأعمال غير القانونية لزيادة دخولهم.
- ما علاقة رجال الدين بالطب أصلا ولماذا لا تهاجمهم النقابة الموقرة وتطالب بمنعهم من الكلام فى أمور لا يفهمونها؟؟
- لن تنتهى تجارة الأعضاء فى مصر إلا برفع مستوى المعيشة مهما وضعت قوانين وضوابط.

Anonymous said...

استطراد:
- إذا كان الهدف هو منع تجارة الأعضاء :
فلماذا لم يتضمن المشروع منع نقل الأعضاء بين طبقات مختلفة؟!!رغم أن هذا النض مضحك ولكنه أقرب للهدف المعلن للنقابة من النص على عدم التبرع بين أديان وجنسيات مختلفة.
ولماذا لم يتم النص بصراحة على قصر التبرع على الأقارب بغض النظر عن دينهم وجنسياتهم؟
ولماذا أصلا يتم إقحام الدين فى الموضوع:اعتبار التبرع صدقة جارية!فقد يكون هناك متبرعون لا دينيون..أليس كذلك؟؟