Sunday, August 24, 2008

نقيب الأطباء: النقابة لم تصدر قرارا بمنع نقل الاعضاء بين المسلمين والاقباط



http://www.masrawy.com/News/Egypt/Politics/2008/august/18/organs.aspx

نقيب الأطباء: النقابة لم تصدر قرارا بمنع نقل الاعضاء بين المسلمين والاقباط 8/18/2008 10:18:00 AM

القاهرة - محرر مصراوي - اكد د.حمدي السيد نقيب الاطباء ان النقابة لم تصدر قرارا بمنع نقل الاعضاء بين المسلمين والاقباط.

وقال انه حتي يصدر قانون ينظم نقل الاعضاء فان النقل يكون بالتبرع.

وأضاف: انني تقدمت باقتراح للعرض علي مجلس النقابة بأن يكون النقل من اصحاب الديانة الواحدة حتي نغلق ذرائع البيع والشراء خاصة انه بمراجعة عمليات نقل الاعضاء خلال السنوات الماضية وجدنا ان هناك 48 متبرعا مسلما قاموا بنقل اعضائهم لاقباط وان هناك 5 من الاقباط تبرعوا لمسلمين.

واكد ان ما تتخذه النقابة من اجراءات لتنظيم عملية النقل لاعلاقة له بالوحدة الوطنية ولكنه محاولة لايقاف تجارة غير شرعية.

كانت انباء تحدثت عن قرار لنقابة الأطباء بحظر نقل الأعضاء بين أشخاص من ديانات مختلفة قد اثارت جدلا واسعا في الأوساط المصرية.

وفيما بررت النقابة قرارها بانه محاول لمحاربة التجارة بالاعضاء البشرية الرائجة هذه الايام، رأى آخرون، خصوصا من الاقباط، انه يضرب الوحدة الوطنية.

وحظر قرار النقابة نقل الأعضاء إلا من الأقارب إلى الدرجة الثالثة، ومنع التبرع بين مختلفي الديانات والجنسيات، الى حين صدور القانون الذي تقدمته لجنة الصحة في مجلس الشعب.

وقالت النقابة ان القرار هدفه تقنين الاتجار بالأعضاء الذي انتشر في مصر في الفترة الأخيرة.

وأعربت منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان عن دهشتها ورفضها الشديد محاولات التمييز والتفرقة بين أبناء الوطن الواحد.

وقالت في بيان: نأسف للقرار الصادر عن نقابة الأطباء بمنع نقل الأعضاء البشرية من القبطي للمسلم ومن المسلم للقبطي.

واعتبرت القرار طعنة في الصميم تضرب الوحدة الوطنية، ويتنافى مع تعاليم الأديان السماوية التي تنادي بالمودة والتراحم.

ونفى نقيب الأطباء الدكتور حمدي السيد بشدة اي أبعاد طائفية أو دينية للقرار.

وسأل: إذا كان بعض الأقباط استاء من القرار فلماذا لم يستاء المسلمون أيضا؟.

وقال السيد لصحيفة الحياة: قررنا حظر نقل الأعضاء بين مختلفي الديانة والجنسية في محاولة منا لوقف تجارة الأعضاء التي انتشرت في الفترة الأخيرة فليس من المعقول أن يتبرع قبطي لمسلم ولا العكس، كذلك لا يجوز أن يتبرع مصري لخليجي أو فرنسي... الأمر سيكون تجارة أو على الأقل ستكون هناك شبهة اتجار بالأعضاء، وهو ما نرفضه تماما.

وأكد رئيس لجنة الفتوى السابق الشيخ جمال قطب، أن الإسلام لا يمنع التبرع بما لا يفسد الجسد إلى الآخر، مسلماً كان أو غير مسلم.

وشدد قطب على أن الخلق كافة عباد للخالق ونقل عضو من جسد إلى جسد آخر لا يشترط عقيدة، إنما يشترط عدم إيذاء الجسد المنقول منه، كذلك الصلاحية التامة للمنقول إليه... العضو من ملك الله ينقل إلى ملك الله.

المصدر: صحيفة الاخبار + محرر مصراوي.

================










No comments: