مسئول بوزارة الصحة: مصر الثالثة عالميًا في تجارة الأعضاء البشرية.. والسماسرة يستقبلون المرضى العرب بمطار القاهرة لعقد الصفقات
كتب أحمد حسن بكر (المصريون): : بتاريخ 21 - 11 - 2008
اعترف مسئول بوزارة الصحة باحتلال مصر المرتبة الثالثة عالميًا ضمن قائمة الدول النشطة في تجارة الأعضاء البشرية، مطالبا بإجراءات رادعة لمرتكبي هذه الجرائم، فيما يستعد مجلس الشعب لمناقشة مشروع قانون نقل الأعضاء خلال الدورة البرلمانية الحالية.
وقال الدكتور سعد المغربي وكيل وزارة الصحة، إن العديد من سماسرة تجارة الأعضاء البشرية ينتظرون الحالات المرضية القادمة من الخارج بمطار القاهرة الدولي، لعقد الصفقات معهم، لنقل الأعضاء التي يحتاجونها.
وأوضح في تصريح للتلفزيون المصري، أن عملية نقل كبد لمريض أو كلى أو قرنية يجب أن تخضع لوسائل شرعية، تتمثل في موافقة نقابة الأطباء، وتقديرها للحالة الصحية للراغب في التبرع والمريض، كشرط مسبق للموافقة على التبرع، وتكون عملية النقل فقط للحالات المصرية.
وأشار وكيل وزارة الصحة إلى أن التبرع مسموح به بشروط، لكن البيع ممنوع ومجرم قانونًا، إلا أنه أقر بإجراء عمليات لنقل الأعضاء من مصريين لأجانب في مستشفيات قال إنها لا تخضع للرقابة.
وطالب الدكتور حاتم الجبلي وزير الصحة بالقضاء على ظاهرة بيع الأعضاء التي كانت منتشرة بشدة داخل المستشفيات المصرية، وتمكن مسئولو وزارة الصحة في حملات تفتيشية من ضبط حالات بالعديد من مستشفيات القاهرة الكبرى بالعجوزة وبشتيل ومدينة نصر.
وأضاف أن هناك حالات نقل للأعضاء تتم وفقًا للقوانين التي وضعتها وزارة الصحة، ولابد من إخطار الوزارة بها قبل إجراء العملية بـ 12 ساعة للتأكد من المتبرع والمنقول إليه العضو وموافقة الوزارة.
No comments:
Post a Comment