بخصوص اتهام أحد الأطباء في قضية كشف العذرية
عندما يتعرض أحد الأطباء الشباب لتهمة خطيرة تمس الالتزام بشرف المهنة ، مثل تهمة التورط في إجراء فحوص إجبارية للكشف عن العذرية علي أحدي المحتجزات المقيدة حريتهم ، و هي التهمة المتهم بها الدكتور أحمد الموجي ، فنحن نري أن الموقف الذي يجب أن تلتزم به النقابة هو العمل علي أن تتوافر لزميلنا الطبيب المتهم كل الإجراءات القانونية اللازمة لضمان نزاهة التحقيقات ، حتي لا يُقدَم أحد الأطباء الشباب ككبش فداء في تهمة مخزية مثل تلك التهمة التي نعتبرها ضد شرف المهنة و ضد حقوق الإنسان.
إن لائحة آداب المهنة ( قرار وزاري رقم 238 لسنة2003 ) مادة 28: تمنع توقيع الكشف الطبي علي أي مريض أو مواطن دون موافقته ، و بالتالي يصبح القيام بكشف العذرية إجبارياً أثناء الاحتجاز – إذا ثبت ذلك – عمل منافي لآداب المهنة سواء قام بهذا العمل أخصائي أمراض نساء وتوليد أو أي طبيب آخر.
أيضاً نؤكد أن دورنا ليس نفي قيام الطبيب بهذا العمل أو تأكيد قيامه به ، و لكن دورنا هو أن نضمن للطبيب كل الإجراءات القانونية السليمة التي تسمح له بالدفاع عن نفسه إذا كانت التهمة ملفقة ، أما إذا ثبتت التهمة علي هذا الطبيب أو غيره من الأطباء ؛ فواجب النقابة أن تتخذ الإجراءات التأديبية اللازمة ضد أي عمل منافي لآداب المهنة.
أطباء بلا حقوق