يسود حاليا وسط الأطباء التفكير في موضوع واحد ....إنتخابات النقابة
و كرد فعل للتصرفات الإستفزازية في الجمعية العمومية الأخيرة ، ينتشر الكلام أن هناك من يخطط لدخول معركة الإنتخابات كمعركة لإسقاط الإخوان !!!! فهل هذا الهدف هو هدف أطباء بلا حقوق في إنتخابات نقابة الأطباء ؟؟؟
بالتأكيد لا ... لم يكن هدف محاربة الإخوان هدف لنا في أي وقت ..و لن يكون
نحن لنا هدف نقابة مهنية غير مسيسة ..لها رأي ينبع من أعضاء الجمعية العمومية ..أو بإختصار من وسط الأطباء .. نقابة مهنة تدافع عن حق الأطباء في حياة كريمة و تعليم و تدريب محترم و مستشفيات تسمح بممارسة حقيقية لمهنة الطب السامية
قد تكون ممارسات مجلس النقابة -ذو الأغلبية الساحقة من الإخوان- في الجمعية العمومية الأخيرة إستفزازبة لنا جميعا .. و لكن هذا ليس مبررا لتحويل أهدافنا من مناقشة مشاكلنا و مطالبنا النقابية ..للهجوم على الإخوان .. لأننا مجتمعون على أهادف عمل نقابية لصالح الأطباء و لصالح المهنة و لا يجب أن نحيد عنها .. أما من عنده إنتقادات سياسية لفصيل الإخوان المسلمين فمن حقه أن ينتقدهم و يناقشهم في ساحات المناقشات السياسية بعيدا عنا .. بإختصار نحن ننتقد ممارسات نقابية محددة ..و لكننا لا يجب أن ننجر لمناقشة سياسية لها مواضع أخرى غير جروبات الأطباء
طبعا هذا الهجوم على الإخوان دخل بنا لمنطقة رد فعل ..تقول أن هناك مجموعة يسارية تسعى لإزاحة الإخوان و السيطرة على النقابة .... و طبعا كل هذا الكلام مختلق و لا أساس له من الصحة
و أنا أقول و أؤكد أن أطباء بلا حقوق ليست جماعة يسارية ..و الأغلبية الساحقة من أطباءنا غير مسيسين
أنا بالتحديد "د. منى مينا " لي تفكير يساري ..و هذا حقي بالطبع ..و لكني غير منتمية لأي حزب .. رغم إن هذا أيضا حقي ..و لكني أرى أن دوري في العمل النقابي يستوعب كل وقتي و جهدي ..و هو مساهمة هامة في العمل العام لا أفكر في أكثر منها
أما باقي أطباء بلا حقوق ..فمنهم من هو عضو بحزب العمل ..و من هو عضو بحزب الجبهة ..و منهم زميلين عزيزين من جماعة الإخوان المسلمين .. و الأهم من ذلك كله أن الأغلبية الغير مسيسة و التي تلاقت على أرضية مشتركة من رفض الأوضاع الكارثية للأطباء و للمهنة ..هذه الأغلبية هي صانعة قرارات أطباء بلا حقوق ..و لأ يوجد من يملي علينا قراراتنا غير سعينا لمصالح الأطباء .. و أعتقد أن المتتبع لعملنا على مدى الأربع سنوات السابقة يستطيع أن يجد 100 دليل على ما أقول
هل هذه الإشاعات رد فعل لهجوم الأطباء بعد الجمعية العمومية على الإخوان ؟؟؟ محتمل
هل هذه الإشاعات نوع من التخريب المتعمد للعمل النقابي ؟؟؟ محتمل
أم هي أول بوادر المعركة الإنتخابية ..التي نتمنى أن تكون منافسة نقابية شريفة ..و لكن قد يكون هناك من يهمه تشويه هذه المعركة و إفشالها
و كرد فعل للتصرفات الإستفزازية في الجمعية العمومية الأخيرة ، ينتشر الكلام أن هناك من يخطط لدخول معركة الإنتخابات كمعركة لإسقاط الإخوان !!!! فهل هذا الهدف هو هدف أطباء بلا حقوق في إنتخابات نقابة الأطباء ؟؟؟
بالتأكيد لا ... لم يكن هدف محاربة الإخوان هدف لنا في أي وقت ..و لن يكون
نحن لنا هدف نقابة مهنية غير مسيسة ..لها رأي ينبع من أعضاء الجمعية العمومية ..أو بإختصار من وسط الأطباء .. نقابة مهنة تدافع عن حق الأطباء في حياة كريمة و تعليم و تدريب محترم و مستشفيات تسمح بممارسة حقيقية لمهنة الطب السامية
قد تكون ممارسات مجلس النقابة -ذو الأغلبية الساحقة من الإخوان- في الجمعية العمومية الأخيرة إستفزازبة لنا جميعا .. و لكن هذا ليس مبررا لتحويل أهدافنا من مناقشة مشاكلنا و مطالبنا النقابية ..للهجوم على الإخوان .. لأننا مجتمعون على أهادف عمل نقابية لصالح الأطباء و لصالح المهنة و لا يجب أن نحيد عنها .. أما من عنده إنتقادات سياسية لفصيل الإخوان المسلمين فمن حقه أن ينتقدهم و يناقشهم في ساحات المناقشات السياسية بعيدا عنا .. بإختصار نحن ننتقد ممارسات نقابية محددة ..و لكننا لا يجب أن ننجر لمناقشة سياسية لها مواضع أخرى غير جروبات الأطباء
طبعا هذا الهجوم على الإخوان دخل بنا لمنطقة رد فعل ..تقول أن هناك مجموعة يسارية تسعى لإزاحة الإخوان و السيطرة على النقابة .... و طبعا كل هذا الكلام مختلق و لا أساس له من الصحة
و أنا أقول و أؤكد أن أطباء بلا حقوق ليست جماعة يسارية ..و الأغلبية الساحقة من أطباءنا غير مسيسين
أنا بالتحديد "د. منى مينا " لي تفكير يساري ..و هذا حقي بالطبع ..و لكني غير منتمية لأي حزب .. رغم إن هذا أيضا حقي ..و لكني أرى أن دوري في العمل النقابي يستوعب كل وقتي و جهدي ..و هو مساهمة هامة في العمل العام لا أفكر في أكثر منها
أما باقي أطباء بلا حقوق ..فمنهم من هو عضو بحزب العمل ..و من هو عضو بحزب الجبهة ..و منهم زميلين عزيزين من جماعة الإخوان المسلمين .. و الأهم من ذلك كله أن الأغلبية الغير مسيسة و التي تلاقت على أرضية مشتركة من رفض الأوضاع الكارثية للأطباء و للمهنة ..هذه الأغلبية هي صانعة قرارات أطباء بلا حقوق ..و لأ يوجد من يملي علينا قراراتنا غير سعينا لمصالح الأطباء .. و أعتقد أن المتتبع لعملنا على مدى الأربع سنوات السابقة يستطيع أن يجد 100 دليل على ما أقول
هل هذه الإشاعات رد فعل لهجوم الأطباء بعد الجمعية العمومية على الإخوان ؟؟؟ محتمل
هل هذه الإشاعات نوع من التخريب المتعمد للعمل النقابي ؟؟؟ محتمل
أم هي أول بوادر المعركة الإنتخابية ..التي نتمنى أن تكون منافسة نقابية شريفة ..و لكن قد يكون هناك من يهمه تشويه هذه المعركة و إفشالها
Posts
No comments:
Post a Comment