وزير الصحة يعاتب محافظ حلوان برسالة: «القمامة حول المستشفى العام فضيحة»

وكأن كادر الأطباء قد تم تطبيقه وكأن الأطباء قد أخذوا حقوقهم

وكأنه لم يتم تقديم مشروع خاص بالكادر إلى النقابة ثم التراجع عنه

وكأنه لم يتم خصم 75% من الحوافز التي ملأوا الدنيا ضجيجا بأنها 300%

وكأن الجانب الأكبر من ميزانية المرتبات لاتذهب إلى المديرين في حين تتم معاقبة ضعفاء الأطباء

وكأنه لايوجد تعسف إداري واستعباد إداري يعاني منه الأطباء

وكأنه لم يهن الأطباء المصريين في الخارج ولم يجلدوا في ظل هروبهم من الظروف المهينة التي يعيشونها في وزارة الصحة

وكأن مصر ليست من أكثر الدولة التي يهاجر منها الأطباء

ما هو رأيك في جولات وزير الصحة المفاجئة ؟

للتصويت اضغط هنا

http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=188883&IssueID=1243


وزير الصحة يعاتب محافظ حلوان برسالة: «القمامة حول المستشفى العام فضيحة»

كتب طارق أمين ٣/ ١٢/ ٢٠٠٨

حاتم الجبلى «أبلغ المحافظ على لسانى أن ينظف حول المستشفى، لأن ما شاهدته فضيحة».. بهذه الكلمات استهل الدكتور حاتم الجبلى، وزير الصحة، زيارته المفاجئة إلى مستشفى حلوان العام أمس، حيث فوجئ الوزير بكمية القمامة حول المستشفى، فأبلغ الرسالة المذكورة إلى مدير مديرية الصحة بحلوان، بعدما طلب منه العودة إلى مكتبه هو والأطباء والممرضين الذين التفوا حوله فور دخوله. وقرر الجبلى معاقبة ٦ طبيبات نواب بقسم الاستقبال، بسبب عدم قيامهن بعملهن بشكل جيد وذلك بنقلهن من المستشفى. واستمع الوزير إلى شكاوى المرضى المترددين على المستشفى، الذين أشادوا بمستوى الخدمة وارتفاعها بشكل لافت للنظر، وقال الوزير إنه بالمقارنة بزيارته المفاجئة للمستشفى نفسه فى مايو ٢٠٠٧ فإنه لمس أن الخدمة تحسنت بشكل كبير. كما استمع الجبلى إلى مطالب الأطباء والتمريض، الخاصة بالحوافز والبدلات بسبب عدم صرفها، ووعد بالعمل على حل تلك المشكلة، مؤكداً تشكيل لجنة من وزارات الصحة والمالية والتنمية الإدارية. وقرر الوزير صرف مكافأة شهر للعاملين من أطباء وتمريض بمستشفى حلوان العام، تقديراً لجهودهم الواضحة فى تقديم خدمة طبية متميزة رغم الإمكانات الضعيفة، وأثناء عودة الجبلى قام بزيارة مفاجئة أخرى لمستشفى النصر للتأمين الصحى بحلوان، وتفقد العيادات الخارجية والاستقبال ومركز الكلى والتقى عدداً من المرضى، الذين أثنوا على الخدمة الطبية المقدمة، كما قرر معاقبة الأطباء والممرضات فى الاستقبال بالخصم والنقل من المستشفى بعد أن اكتشف وجود مريض اسمه عبدالله محمد عبدالحميد يعانى من أنيميا حادة ويحتاج إلى نقل دم، فانتظر داخل المستشفى أكثر من ٥ ساعات لتحضير كيس الدم.

وكأن كادر الأطباء قد تم تطبيقه وكأن الأطباء قد أخذوا حقوقهم

وكأنه لم يتم تقديم مشروع خاص بالكادر إلى النقابة ثم التراجع عنه
وكأنه لم يتم خصم 75% من الحوافز التي ملأوا الدنيا ضجيجا بأنها 300%

وكأن الجانب الأكبر من ميزانية المرتبات لاتذهب إلى المديرين
في حين تتم معاقبة ضعفاء الأطباء

وكأنه لايوجد تعسف إداري واستعباد إداري يعاني منه الأطباء
وكأن مصر ليست من أكثر الدولة التي يهاجر منها الأطباء