http://www.masrawy.com/News/Egypt/Politics/2008/august/23/organs.aspx
نقابة الأطباء تتراجع عن حظر نقل الاعضاء البشرية بين المسلمين والاقباط
القاهرة - محرر مصراوي - أصدرت نقابة الأطباء بيانا الجمعة أكدت فيه ضرورة توزيع التبرع بالأعضاء علي المرضي بشكل عادل ومنصف حسب الحاجة بصرف النظر عن الانتماء الديني أو المستوي الاجتماعي.
وناشدت النقابة من يريد التبرع التقدم إلي النقابة بهذه الرغبة لضمان التوزيع العادل.
وجددت في بيان أصدره الدكتور حمدي السيد نقيب الأطباء حظر الاتجار في الأعضاء وكذلك حظر نقلها بين جنسيات مختلفة درءا لشبهة البيع والشراء وحماية لكرامة المصريين من الامتهان حتي لا يصبح فقراء مصر تباع أعضاؤهم ضمن أقذر تجارة عرفها التاريخ.
ووصف البيان اتهام النقابة بأنها تعمق الفرقة والاحتقان الطائفي بأنه قول باطل ولا نظن أن حماية فقراء المسلمين والأقباط علي السواء من بيع أعضائهم هو من هذا الفعل لكننا نحرص علي وحدة أعضائنا ونسعي لحصول جميع المواطنين علي خدمة عادلة ومتكافئة.
وقال ان التقابة تساعد مؤسسات طبية تتبع الكنيسة والجامع والجمعيات الدينية ونزيل كل العقبات عن طريقها ونسعد بمساهمتها في رعاية جميع المصريين.
واضاف: إن من بين أعضائنا نحو 20% من الأطباء الاقباط يلقون كل الرعاية والمعاملة المتساوية مع زملائهم ومن قياداتنا خصوصا في مجال زراعة الأعضاء علماء من الأقباط نعتز بأدائهم ونستقبل في مناسباتنا ضيفا عزيزا نقدره ونتشرف بوجوده هو قداسة البابا شنودة الذي نتمني له الشفاء العاجل.
كما حددت النقابة في بيانها ضرورة قصر التبرع علي الأقارب حتي الدرجة الرابعة.
وشددت علي ضرورة أن تكون الاستثناءات لهذا القرار في حالات محددة وفي أضيق الحدود وبعد التأكد الشديد من أن المتبرع لا يتقاضي أموالا مقابل التبرع تنفيذا للقواعد الشرعية الدينية التي وضعتها المؤسسات الدينية سواء كانت إسلامية أو مسيحية والتي تبيح التبرع باعتباره نوعا من الإيثار ومن الصدقة الجارية بشرط أن يكون دون مقابل.
وطالب البيان أعضاء مجلس الشعب بسرعة الموافقة علي قانون نقل الأعضاء من الأحياء ومن المتوفين حديثا التي توفر للمرضي احتياجاتهم من الأعضاء بصرف النظر عن قدرتهم المالية أو انتماءاتهم الدينية أو العرقية عن طريق هيئة قومية تحدد الشروط والضوابط ويشمل القانون عقوبات رادعة لكل من يشارك في تجارة نقل الأعضاء.
المصدر: وكالة انباء الشرق الاوسط.
No comments:
Post a Comment