http://www.almasry-alyoum.com/article.aspx?ArticleID=86241
كتب محمد عبدالخالق مساهل ومحمد عبدالقادر ومحمد حسام ١٣/١٢/٢٠٠٧
توعدت حركة «أطباء بلا حقوق» ببدء سلسلة من الاحتجاجات المتصاعدة حتي تقوم الحكومة بتطبيق الكادر الخاص للأطباء قائلة: «فاض بنا الكيل من ظروف عملنا السيئة، والأجور التي تقترب من السخرة، وتجاهل المسؤولين معاناتنا».
وأضافت الحركة في بيان لها: «إننا نستحق ما هو أكثر من الفتات الذي تلقي لنا به وزارة الصحة، في صورة حوافز ونوبتجيات دائمًا ما تحتوي اللائحة التنفيذية لصرفها علي بنود تمكن الوزارة من قصقصتها، أو صرفها مرة وحجبها مرات»، مؤكدة أهمية تقديم مشروع كادر الأطباء لمجلس الشعب بدورته الحالية، فانحدار الأحوال لا يسمح بأي تأجيل.
وتابعت: «نستحق فرصة للحياة الكريمة، والقيام بواجبنا بشكل نرضي عنه، إننا نستحق أجرًا عادلاً وفرصًا للتعليم والتدريب المستمرين ومؤسسات صحية جيدة التجهيز».
وطالبت الحركة بتطبيق كادر خاص يشمل: أساسي الطبيب حديث التخرج ١٠٠٠ جنيه، وبدل تفرغ ١٠٠%، من الأساس للطبيب الذي لا يملك عيادة، وبدل عدوي ٢٠٠ جنيه، وبدل نوبتجية ٥٠ جنيهًا للمقيم إلي ١٠٠ جنيه، للأخصائي عن الليلة الواحدة دون حد أدني أو أقصي. كما شددت علي ضرورة إلغاء النص الخاص بـ«الصرف في حالة توافر الاعتمادات» قرار وزاري ٢١٤ لسنة ٢٠٠٧.
وقالت: «كفانا تجليد المستشفيات رخامًا وسيراميك، وبناء مستشفيات ووحدات جديدة تتكلف الملايين، في حين أن المستشفيات القديمة تعمل بربع طاقتها».
ووصف النائب خضر، عضو مجلس الشوري، الأطباء بـ«القنبلة الموقوتة» التي ستنفجر في أي لحظة، مؤكدًا أنه في حالة اعتصامهم ستصاب الحياة في مصر بالشلل التام، وحذر خلال اجتماع لجنة الصحة بمجلس الشوري أمس من استمرار معاناة شباب الأطباء الاقتصادية والاجتماعية، وهو الأمر الذي سيؤدي - علي حد قوله - إلي تدني مستوي الخدمة الطبية المقدمة للمواطنين.
No comments:
Post a Comment