عليهم من أهالي المرضي
خاص- بسبب التعدى المستمر عليهم أكثر من مرة من أهالى واسر المرضى والمصابين شهدت مستشفى
العريش العام بمحافظة شمال سيناء إضراب أطباء المستشفى المقيمين عن العمل .
وأكد أحد الاطباء أنه بالرغم من وجود شركة أمن بالمستشفى يتقاضى أفرادها مبالغ كبيرة شهريا ووجود
نقطة شرطة بالمستشفى إلا أن إعتداءات الاهالى مستمرة .
وأضاف الطبيب بأن الاطباء المقيمين الموجودين بالمستشفى عددهم 45 طبيبا حيث قام أمس حوالى 25
طبيبا منهم بالاعتصام حتى يتم الاهتمام بهم وحل مشاكلهم والالتفاف الى شكواهم المتكررة .
حرر الدكتور محمود شاهين مدير مستشفى العريش العام مذكرة بالواقعة وقام برفعها الى اللواء محمد شوشة
محاظظ شمال سيناء ..
نفس الشكوى أكدها اطباء الاستقبال بالمستشفى وأعربوا عن أسفهم بانه رغم كل ما يتعرضون له لا يحصلون
على رواتبهم والحوافز الخاصة بهم بصفة شهرية ورغم أن جميع الجهات الحكومية قامت بصرف علاة 30%
التى أقرها الرئيس حسنى مبارك مؤخرا إلا أنهم لم يحصوا عليها حتى الان ..وطالب الاطباء الدكتور حاتم الجبلى
بالاهتمام الى شكواهم وحل مشاكلهم .
من المعروف انه حين وصول احد الضيوف الى بيتك أولا يبدأ بطرق الباب وتحية أهل البيت وتبدأ انت بالتالى
ReplyDeleteبالترحيب به وتحمد الله على سلامته وتعرفه على أهل هذا البيت وتدله على مكان مبيته وهكذا ولكن الذى حدث بمستشفى العريش العام فى ظل هذه الأزمة الماضية كان
مخالفا لهذا الأمر فلقد وجدنا نحن أطباء المستشفى أنفسنا
بلا قيمة ولا هدف وأن ادارة اخرى قد جاءت وفرضت نفسها علينا وعلى جميع امكانيات المستشفى وأصبحنا نحن الأطباء الأساسيين بهذا البلد والذين عاصروا فترات كثيرة من الأحتلال الأسرائيلى فى السابق وأقرب هيئة طبية لغزة المصابة للأسف أصبحنا على الأرفف مهملين ليس لنا قيمة وأننا نعمل مثل الموظفيين الأداريين نوقع حضور وانصراف فقط فاذا كانت هذه الأدارة لا تعترف بنا كأطباء فنيين أو لسنا على المستوى الفنى المطلوب بالرغم من اعتراف الجامعات بنا وأن هناك من الأطباء من حصل على أعلى الشهادات العلمية فى التخصصات الطبية ولكن للأسف لا نعرف ما يدل عليه هذا الأمر ولكن القارئ يعرف بالتاكيد انه كان لابد من اشراكنا فى هذا الأمر ونحن طالما دافعنا عن هذا البلد فى مختلف الأزمان ووطنيتنا لاتقل عن أى مواطن مصرى ونحن الأقرب الى الأزمات الحالية والماضية كان لابد أن تتعرف الفرق القادمة على الأطباء الأساسيين بهذا المشفى وتندمج معنا لتحقيق وحدة العمل الجماعى وزيادة الخبرات بناءا على توجيهات سعادة الدكتور وزير الصحة وفى النهاية نرجو ان لا نكون قد أزعجناكم بكلماتنا ولكن هذه الكلمات كانت تجول فى صدورنا ونشكركم على مجهودكم أيها الأطباء اللذين شاركوا فى تضميد الجرح الفلسطينى ونشكر الأطباء فى غزة على مهارتهم فى العمل الطبى وسرعتهم فى اداءه والذى شهد به جميع من استقبلوا هذه الحالات والتى كانت على مستوى عالى من الدقة والأداء بالرغم من الأزمة وشدتها وقلة الأمكانيات والعمل تحت القصف وبدون كهرباء فالمتابع لهذه الحالات يجد أنها ما تلبث أن تأتى الى مستشفى العريش لا تجلس فى معظم أكثر من نصف ساعة وتحول الى المتشفيات الداخلية المصرية والعربية مما يدل على كمال أداء الأطباء فى غزة نشكركم جميعا على حسن الأطلاع والقراءة وابداء الرأى